أكدت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” تسجيل أول إصابة بالطاعون الدبلي المعروف بـ”الموت الأسود” في مدينة ينتشوان في منطقة نينغشيا هوي، ذاتية الحكم شمال غرب الصين.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة إن المصاب عاد إلى ينتشوان من منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.
وأشارت إلى أنه تم فرض المستوى الرابع من تدابير الطوارئ للوقاية من الطاعون والسيطرة عليه في منطقة نينغشيا هوي.
طرق انتقال مرض الموت الأسود بعد ظهوره في الصين.. أبرزها لدغة البرغوث
طرق انتقال مرض الموت الأسود
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، طرق انتقال مرض الموت الأسود بعد ظهوره في الصين، وفقا لما أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي:
الطاعون الدبلى أو الموت الأسود مرض مُعدٍ تسببه بكتيريا اليرسينيا الطاعونية.
– الموت الأسود بكتيريا حيوانية المنشأ توجد عادة في الثدييات الصغيرة والبراغيث.
– ينتقل بين الحيوانات عن طريق البراغيث.
– يمكن أن يصاب البشر من خلال لدغة البراغيث المصابة بالمرض.
– يصيب الشخص عبر الاتصال غير المحمي بسوائل الجسم المعدية أو المواد الملوثة.
– ممكن أن يصيب الشخص عبر استنشاق قطرات تنفسية جزيئات صغيرة من مريض مصاب بالطاعون.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الطاعون الدبلي أو الموت الأسود أكثر أشكال الطاعون شيوعا، وينتج عن لدغة برغوث مصاب.
ويدخل الطاعون لجسم الإنسان عبر لدغة برغوث مصاب، وينتقل عبر الجهاز اللمفاوي إلى أقرب عقدة ليمفاوية حيث تتكاثر ثم تصبح العقدة الليمفاوية ملتهبة ومتوترة ومؤلمة وتسمى بوبو.
انتقال الطاعون الدبلي من إنسان لآخر نادر
وفي المراحل المتقدمة من العدوى، يمكن أن تتحول الغدد الليمفاوية الملتهبة إلى تقرحات مفتوحة مليئة بالصديد، ومن النادر أن ينتقل الطاعون الدبلي من إنسان إلى آخر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يتقدم الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، وهو النوع الأكثر خطورة من الطاعون الرئوي.
وأوضحت أن البلدان الثلاثة الأكثر توطنًا بمرض الطاعون، هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.